رجل اعمال يدق ناقوس الخطر وينذر بتفجر الاوضاع على الحدود المالية الموريتانية

خميس, 18/04/2024 - 17:25

رجل اعمال يدق ناقوس الخطر وينذر بتفجر الاوضاع على الحدود المالية الموريتانية

 

فى تسجيل صوتي عرف رجل الاعمال حبيب نفسه بانه مالك شركة حبيب للنقل بين مالي وموريتانيا وقال فى صوتيات مسموعة بعد تحية الرأي العام الوطني احيطكم علما اننى اتواجد على الحدود المالية الموريتانية منذ سبعة ايام وهذه الحدود تشهد فوضي لامثيل لها 

 

منذ سبعة أيام والاجانب يتوافدون بشكل رهيب قادمين من باماكو محملين فى سيارات وباصات وعند المعبر تقوم الشرطة بختم الدخول كاجراء طبيعي وكذلك الدرك الوطني المتواجد عند نقطة كوكي الزمال وتسير الامور بشكل طبيعي وعند وصولهم للعيون تقوم السلطات بمنعهم من الدخول وتطلب منهم الرجوع فنقع فى مشكلة كبري بتحملنا المسؤولية كاملة مسؤولية ارجاعهم وتامينهم وخلافه

 

القضية الثانية اننا وللاسف نتعامل مع السلطات المالية فقط وهي التي تساعدنا فى ادخال مواطنينا وتنظيمهم لكن سلطاتنا مغيبة تماما

 

قبل ثلاثة ايام جاءنا من عرف نفسه بانه الحاكم المساعد وقمنا بطرح قضيتنا عليه وشرحها بالتفصيل لكنه خرج ولم يعد

ولم يتصل بنا لاحاكم ولا وال ولاعمدة ولم يقم اي اداري موريتاني بزيارتنا او السؤال عن الموضوع 

 

دولة تمتلك معبر ولاتوجد به اي سلطة ادارية هذ لايجوز بتاتا وغير محترم ولايليق بسمعة ومكانة وهيبة الدولة

 

نطالب من هذ المنبر جميع السلطات الموريتانية ان تقوم بحل هذه القضية لانها فعلا مزعجة وقد تتسب لاقدر الله فى مالاتحمد عقباه ولم نجد لها اي تفسير

 

نحن كمواطنين موريتانيين عندما نريد العبور لابد لنا من مرافقة من السلطات المالية لاخراجنا لان جميع الاجانب هنا يقضون يومهم السابع بلا اكل ولا مأوي ولابد لهم من ردة فعل كبيرة ولابد من حمايتنا منهم

 

من جهتنا قمنا بماعلينا القيام به و كوكي التابع لدولة مالي نعاون معنا دركهم وحاكمهم وعمدتهم بكل اريحية وحتي والي نيور وقف معنا في قضيتنا لكن سلطاتنا للاسف لم نجد من نخاطبه منهم فنحن فى دائرة مغلقة ومبهمة 

 

الركاب تقوم السلطات بارجاعهم من اقصي البلاد وبقينا مكتوفي الايدي وهل ستنتهي هذه الازمة أم لا ؟

 

يوجد باصات تم ارجاهم من كيفة و يحملون ركاب من جميع الجنسيات ونربد حل جذري لهذه الازمة

 

وبالمناسبة نشكر السفير الموريتاني وطاقمه والقاىم بالاعمال على حسن التجاوب والاتصال بنا ومحاولتهم مساعدتنا لكن نعرف ان المهمة ليست مهمتهم والقضية تعني السلطات الادارية بالدرجة الاولي 

 

وفى الاخير تقبلو فائق التقدير والاحترام ونريد فقط تفسيرا لما يجري واذا كانت السلطات الموريتانية تريد للأمور ان تصل لنقطة الصفر وان تتعقد اكثر فالتتعقد نغلق حدودنا ويغلقون حدودهم ولله الامر من قبل ومن بعد