في تصعيد جديد للأحداث في الغابون دعا الرئيس المطاح به علي بونغو إلى التحرك ضد الانقلابيين الذين أطاحوا به من السلطة. وأكد بونغو أن ابنه محتجز في مكان ما في حين أشار إلى أن زوجته مفقودة.
وتم بث فيديو للرئيس المخلوع من مقر إقامته في العاصمة لايبرفيل حيث وجه رسالة إلى العالم والأصدقاء داعيًا إلى التدخل للتصدي لمن احتجزوه. وفي أول ظهور إعلامي له بعد الانقلاب أعرب بونغو عن عدم علمه بما يحدث في الوقت الحالي مؤكدًا أنه ما زال في مقر إقامته.
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان قادة الانقلاب وضع الرئيس بونغو تحت الإقامة الجبرية واعتقال ابنه وعدد من أعضاء حكومته بتهمة الخيانة العظمى.
من جانبه لم يتمكن الرئيس المطاح به من الوصول إلى معلومات محددة بشأن وضعه الحالي ومكان احتجاز ابنه واختفاء زوجته.