في تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا حول العالم. أكدت كولونا أن الأحداث الأخيرة في النيجر أكدت أهمية المؤسسات الديمقراطية وأنه لا يوجد انقلابيون يتحلون بروح الديمقراطية.
وزيرة الخارجية الفرنسية جددت إدانة بلادها للانقلاب في النيجر مؤكدة أن هذه الإدانة تنبع من رؤية فرنسا الثابتة في دعم الديمقراطية. كما طالبت كاترين كولونا بتمثيل القارة الأفريقية في مجموعة العشرين وأشارت إلى أن فرنسا ترى أن لديها مستقبلًا مشتركًا مع دول القارة الأفريقية حيث تعتبرها شركاءً أساسيين وأصدقاء.
في الوقت نفسه أكد الاتحاد الأوروبي "دعمه الكامل" لسفير فرنسا في النيجر واصفًا قرار طرده بأنه استفزاز جديد لا يمكن أن يساعد في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الحالية. وأكد الاتحاد الأوروبي على دعمه للجهود الدبلوماسية والحوار لحل الأزمة في النيجر مع التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار البلاد واحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان.