مستشفى بتلميت ينفي اكتظاظه بمرضى « الحصبة »

جمعة, 01/02/2019 - 02:09

نفى الطبيب الرئيسي في قسم الحالات المستعجلة بمستشفى «حمد بن خليفة» ،ببتلميت  الدكتور أحمدو ولد بلال الأنباء المتداولة عن اكتظاظ المستشفى، بمرضى  الحصبة .

وكتب ولد بلال على صفحته الشخصية في الفيسبوك «منذ أيام لم يتم حجز أي مريض في الحجز الخاص بالمستشفي وهو منعزل عن بقية الأقسام بمايضمن استمرار النشاط الطبيعي لبقية أقسام المستشفي الأخري».

وأشار الطبيب الرئيسي في المستشفى  إلى أنه منذ قرابة شهر ونصف والمستشفى يستقبل المرضي٫ مؤكدا أن لم تسجل حالة وفاة واحدة.

 وقال «في البداية كان المرضى  من خارج الولاية ، لكنهم أصبحوا  من كل مناطق المدينة ومن بينهم نساء حوامل وقد شفوا جميعا».

وأوضح ولد بلال أن  غالبية المصابين من البالغين غير «الملقحين سابقا» في الصغر، مشيرا إلى أنها رسالة إلي الجميع لضرورة التوعية بأهمية تلقيح الأطفال وحملات التلقيح، وفق تعبيره.

وطالب الجهات الصحية المعنية بمخاطبة الناس عبر الإعلام لتأكيد أهمية حملات التطعيم ، مشيرا إلى صعوبة السيطرة علي الأمراض المنتقلة عن طريق التنفس كالحصبة  والانفلونزا والإيبولا، حسب تعبيره.

وأطلقت السلطات الموريتانية في مدينة بتلميت، جنوب غربي موريتانيا، عملية التلقيح الأولية ضد مرض الحصبه شديد العدوى، في محاولة للحد من انتشار المرض في المنطقة.

وسُجلت في مدينة بتلميت، خلال الأسابيع الأخيرة، عشرات الإصابات بمرض « الحصبة » شديد العدوى، وفق ما أكدت مصادر طبية في مستشفى حمد بن خليفة في مدينة بتلميت لـ « صحراء ميديا ».

  وأطلقت السلطات الموريتانية حملة التلقيح ضد المرض، في إطار خطة شاملة من الجهات المعنية للحد من إنتشار المرض، بعد تسجيل حالات منه في بتلميت وضواحيها، ومناطق من لبراكنة.

ويعرف مرض « الحصبة » محلياً في موريتانيا باسم « بوحيمرون »، وهو مرض فيروسي حاد ومعدي، يصيب الأطفال بشكل أكبر، مع أنه في بعض الأحيان يصيب الكبار أيضاً، ويسبب بعض المضاعفات التي قد تكون خطيرة.