تعزية
قال تعالى {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، صدق الله العظيم.
علمنا في حزب تكتل القوى الديمقراطية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، بعميق الحزن وبالغ الأسى، بخبر اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران.
لقد فقدت ساحة الشرف الفلسطينية أحد أبرز أبطالها ورموزها باستشهاد إسماعيل هنية، وعزاء كل مسلم في ذلك أن الأرض التي أنجبت هذا البطل هي أرض معطاء، أرض عز وكرامة، "وكل مكان يُنبت العز طيب".
إننا في حزب تكتل القوى الديمقراطية، قيادة ومناضلين، وأمام هذا المصاب الجلل :
- ندعو كافة القوى الفلسطينية إلى المزيد من رصّ الصفوف ووحدة الهدف، في هذا الظرف الدقيق، حتى تتحرر فلسطين الغالية من الاستعمار الصهوني البغيض؛
. نتقدم بأصدق التعازي القلبية والمواساة للأمة الإسلامية جمعاء، خصوصا الشعب الفلسطيني الأبيّ الشجاع، وبالأخص حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأسرة الفقيد التي سبقه بعض أفرادها للشهادة بسبب غارات الغدر الصهيونية؛
- نبتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن ينزله منازل العليّين مع النبيئين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا؛
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نواكشوط ،25 محرم 1446 الموافق 31 يوليو 2024
تكتل القوى الديمقراطية