شكر وتقدير …وتفهم واعتذار
آثر الفريق البرلماني لحزب تواصل أن يكون له لقاء مع الصحافة وصناع الكلمة والرأي في نهاية الدورة البرلمانية المكتملة الأولى للإنابة البرلمانية الحالية وقد وُجهت الدعوة لجمع معتبر من سدنة القلم ومسؤولي المؤسسات الإعلامية والكتاب والصحفيين وتلك شنْشنة يعرفها الجميع من تواصل المؤمن دوماً بأن علاقة الصحفي بالسياسي يجب أن تظل وثيقة قوية يسمع منه ويستفيد من أسئلته فيحسّن الأداء ويصحّح الأخطاء ويراكم الإيجابيات …
لقد كانت فرحتنا في الفريق البرلماني لتواصل كبيرة بالجمع المعتبر الذي لبى دعوتنا البارحة وحضر مؤتمرنا
وقد عن لي أن أسطر بعض الملاحظات العابرة باعتباري أحد من أَسندَ إليهم الفريق ترتيبَ الدعوةِ وتنظيمَ اللقاء :
١/- بكل عبارات الشكر والتقدير نحيي أؤلئك الذين اقتطعوا من أوقاتهم وجهدهم وجاؤوا يلبون دعوتنا … يسمعون منا ويسألوننا ويشاركوننا أفكارهم وآراءهم ومقترحاتهم، فلهم جزيل الشكر وكثير التقدير والإمتنان وفي المقدمة منهم الصحفيات والإعلاميات الفضليات اللواتي رابطن على ثغور التغطيات الإعلامية حتى وقت متأخر …. نحن بكن فخورون ..
2/- نتفهم بكل أريحية ظروف الذين حضروا ولم تسمح أوقاتهم بإكمال اللقاء ثم الذين وعدوا بالحضور وحالت انشغالات اللحظة الأخيرة دون حضورهم وأولئك الذين اعتذروا بسبب مشاغل في دفتر التزاماتهم سابقة على دعوتنا ، خصوصا وأننا وجّهنا الدعوات في وقت متأخر بسبب ضغط عمل الدورة البرلمانية الذي استمر حتى آخر ساعة من آخر يوم من الدورة (أقل من أربع وعشرين ساعة قبل الحفل )
3/- نعتذر ببالغ الأسف ووافر التقدير لأولئك الذين لم نتمكن من دعوتهم سهوا أو نسيانا أو تقصيرا أو تعذر وصول …. وقد اتصل بي اليوم أكثر من صحفي وكاتب ومدون معاتباً مستفسراً لم تتم دعوته فكان قولي لأحدهم كقولي لهم جميعا …. اعذرونا وسامحونا ولكم علينا أن لا نعود إلى ذلك ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، فحق علينا دعوتكم وواجب علينا إخباركم..
4/- نشكر كل أولئك الذين اقتطعوا أيضاً من أوقاتهم وتناولوا القلم ليدونوا أو يكتبوا عن لقاء البارحة ولا ندقق كثيرا في تواصل في محتوى التدوين أو الكتابة بقدر ما ننظر إليها على أنها اهتمام وتقدير واعتبار لنا ، ونحن في تواصل لا ننتظر ولا نتوقع من الناس أن تكون على قلب رجلٍ واحد أو أن تنظر للحفل كما نحب نحن أن تنظر إليه … لكننا ننتظر ونتوقع ونأمل اهتمام الجميع وإبداء آرائهم
فبتلك الملاحظات نقوِّم المسار ونعالج الخلل ونزيد في الصالح ونقلل من الطالح …
5/-أخيراً نشكر شكراً خاصاً أولئك الجنود الأخفياء الذين عاشوا لحظات صعبة مرهقة وهم يغوصون في أدق التفاصيل تحضيرا للمؤتمر وترتيبا لمادته الإعلامية وتهيئة لظروف معقدة لا يعرفهم الناس ولا يُذكرون في المنابر ولا ينادى عليهم للحديث على المنصة لكن الله الذي أكرمهم بتلك الأخلاق العالية والصفات الرفيعة يعرفهم ويعرف كم بذلوا من الجهد لتخرج الفعالية في ثوب يليق بأهل تواصل وفريقه البرلماني ؛ عسى الله أن يتقبل جهودهم تلك ويثيبهم ويرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة .