في ظل استمرار التهديدات التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف يحل هذا العام الذكرى 836 لفتح بيت المقدس على يد المجاهد البطل صلاح الدين الأيوبي. وفي هذا السياق أصدر الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني بيانًا هامًا يندد فيه بالتهويد الذي يتعرض له المسجد الأقصى من قبل عصابات الجيش الصهيوني.
تجددت هذه الذكرى اليوم وتصاعدت وتيرة جهاد قوى المقاومة ضد المحتل في مدن الضفة الغربية وبخاصة في جنين ونابلس. وفي الوقت نفسه يظل أهلنا في قطاع غزة يقدمون مثالًا رائعًا للصمود والتحدي على الرغم من الحصار البري والبحري والجوي الذي يفرض عليهم. وهذا يشير إلى اقتراب انهيار الكيان الصهيوني نتيجة للصراع الداخلي ورفض الشعب الفلسطيني ودعمه الدولي.
وأكد الرباط رفضه المطلق لسياسات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني في القدس الشريف. كما دعا المنظمات الحقوقية العالمية إلى تحمل مسؤولياتها والوقوف في وجه هذه السياسات القمعية التي يفرضها الاحتلال.
وفي هذه المناسبة الكبيرة يوجه الرباط نداءًا إلى الشعوب العربية والإسلامية داعيًا إياهم إلى تقديم نصرتهم لفلسطين ودعم المقاومة والمجاهدين. فالتضامن والدعم الدولي يعتبران عنصرين حاسمين في مواجهة الظلم والاحتلال الإسرائيلي.