تسبب رفض النقيب الجديد لنقابة المحامين الموريتانيين بونا ولد الحسن التفتيش في محكمة نواكشوط الغربية بحالة من الجدل. وقد حدث ذلك عندما حاول الدخول إلى قاعة الجلسات التي تجري فيها محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والمتهمين معه في "ملف العشرية".
عندما واجهته المحكمة بمطالبة نقيب المحامين بالتفتيش رفض بونا ولد الحسن التعاون والسماح بتفتيشه. تسبب هذا في إثارة جدل داخل المحكمة. لكن تدخل زملائه المحامين ساهم في حل الموقف حيث قاموا بسحب هاتفه منه ومنحه إذنًا بالدخول إلى القاعة.
يذكر أن بونا ولد الحسن قد انتخب كنقيب جديد للمحامين الموريتانيين، بعد خلافة إبراهيم ولد ابتي. وقد تولى بشكل رسمي مهامه يوم 17 أغسطس الحالي.
يتواصل ملف العشرية الذي يتم فيه محاكمة الرئيس السابق والمتهمين المشتركين معه في محكمة نواكشوط الغربية. ومع استمرار القضية فإن رفض نقيب المحامين التفتيش قد أثار تساؤلات وجدلا داخل المحكمة حول الإجراءات الأمنية وحقوق الدفاع.