فى مؤتمر صحفي يعقده السفير والنائب السابق والقيادي في تواصل هذه اللحظات بفندق نواكشوط اعلن دعمه للمرشح للرئاسيات 2019 محمد ولد الشبخ محمد احمد الغزواني لما لمس فيه من كفاءة عالية وصفات حميدة وعلى رأسها الحلم والأناة والأمانة
وكان ولد محمد موسي قال فى بداية كلمته ان بلادنا تمر بمنعطف حساس بكل المقاييس حيث تقف على اعتاب مرحلة تناوب سلمي على السلطة انطلاقا من مقتضيات الدستور ونصوصه الصريحة والصارمة وهي فرصة لنا جميعا معاشر السياسيين والمهتمين بالشأن العام للتوقف والتأمل في هذه اللحظة الفارقة في مسيرة موريتانيا الحديثة
وهنا يتضح جليا أن طموحنا لموريتانيا الذي دفعنا لخوض تجربة حزبية وبذل الجهد فيها باتت تزاحمه اليوم اعتبارات اخرى ليس اقلها مطامح متبادلة - إن لم تكن مطامعا - بين المعارضة الساعية للالتفاف على حزب تواصل والحزب الساعي والحزب الساعي من جهة للالتفاف علي المعارضة بشكل أقعد الحزب عن المرونة والحيوية اللازمتين في العمل السياسي الجاد
لذلك واتكالا على الله اعلنت انسحابي من حزب تواصل مؤكدا أن الخلاف مع الإخوة فيه مرده إلى تباين القراءة في العديد من القضايا والتحديات التي تواجه البلد واختلافا في تقييم المرحلة وفي التقديرات والأولويات
وحول لقاءه بالمرشح ولد الغزواني أكد انه عبر له عن كونه هو أمل البلد وهو صمام الأمام و تحفظ ولد محمد موسي على كلام ولد الغزواني رافضا بشكل قاطع التحدث عنه