(أ ف ب) - قتل ستة جنود نيجيريين وأصيب 14 آخرون في هجوم لمسلحي حركة بوكو حرام على قرية تعيش فيها والدة رئيس أركان الجيش في شمال شرق البلاد، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية السبت.
وهاجم المسلحون نقطة أمنية للجيش مساء الخميس في كامويا وهي قرية في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد قرب منزل والدة رئيس أركان الجيش توكور يوسف بوراتاي، على ما قالت المصادر.
وقال ضابط في الجيش "فقدنا ستة جنود في القتال وتعرض 14 آخرون لإصابات بدرجات متفاوتة".
وتابع أنّ "الإرهابيين تعرضوا لخسائر كبيرة"، بدون أن يقدم تفاصيل.
وأكّد طبيب في مستشفى في المنطقة أن جثامين ستة جنود نقلت إلى مشرحة المستشفى الجمعة.
واستولى المسلحون على أربع سيارات للجيش فيما دمروا اثنتين، بحسب ما أفاد المصدر العسكري.
وسبق ان هاجمت بوكو حرام كومايا مرتين في كانون الأول/ديسمبر 2015 بعد فترة قصيرة من تعيين بوراتاي رئيسا لأركان الجيش.
ويأتي الهجوم الأخير بعد أيام من هجوم للحركة الإسلامية المتطرفة على بلدة ران الواقعة على بعد نحو 175 كلم شمال مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو.
وقتل 14 شخصا على الأقل وفر آلاف اثر الهجوم الذي وقع الاثنين.
وأجبر المسلحون المتطرفون جنود قاعدة عسكرية في ران على التراجع قبل حرق مخيم لاجئين واجبار المدنيين على الفرار الى الأدغال.
وقتل أكثر من 27 ألف شخص في شمال شرق نيجيريا منذ بداية تمرّد بوكو حرام في 2009. وأدّى التمرّد إلى نزوح نحو مليوني شخص وتسبب بأزمة انسانية مع تمدد النزاع إلى الدول المحاذية لشمال نيجيريا.